مشاعر تتجسد كالكلمات...!!!

صورتي
. . . من أنا؟ أنا ... لربما قطعة حجرية مجبولة من حنين بارد، و شوق باءت، و جلد شيء ما ... من مكان ما. أو قطعة قماش بالية ... مرمية في تلك الزاوية ... العمياء من هذا الزمن البائس. من أنا؟ أنا ... خليط من كل شئ سيء، و القليل من أشياء يقال أنها جيدة. أنا؟ أنا أحلام إنسانية وغطاء لوقائع مأساوية ... تسود عالم ... تسوده السوداوية. فرجاء لا تسأل من أنا ... فانا نفسي لا أعرف من أنا

15‏/12‏/2010

حياة عادلة !!!!!

لفترة امتدت أكثر من ثلاثة أشهر اعتقدت فيها باني لن أعود لاكتب في هذه المدونة بسبب اسمها و أنا كنت قد قررت بان لا اقتل.لكن لم أكن على علم بان الانسان يقتل في اللحظة التي يشعر بها و لا يستطيع بعدها الفرار. قررت.. و صممت.. و فعلت.. و لكن لم أكن على علم بان المشاعر التالية التي ستقتلني ستكون مشاعر عن شخص أخر... من ألم أخر... لا يربطني فيه لا بحر و لا جبل , لا صداقة و لا قرابة ... و لا أي مقوم من مقومات الاتصال سوى أنها انسانة مثلما كنت في ما مضى حينما كنت اقتل . و كما يبدو أني عاءد من جديد إلى ذلك الوضع الذي أبى أن يتركني وحيداً.
في هذا العالم يبحث الناس في الشبكة عن اناس اخرين ليقتلوا الوقت و ليقوموا باشياء تدل على حيوانيتهم. ليتحقق القول "من التراب و إلى التراب نعود"... و من ثم من هذا التراب تخلق حيوانات اخرى. لكن هي... كل ماكانت تبحث عنه هو الحب... الصداقة... هو كل شيء يمكن أن تجده مدفونا.. في المتاحف المدفونة في المقابر المخبأة بالكتب القديمة. هي كل ما تبحث عنه هو الحياة و لكن كل ما حصلت عليه هو بشارة من هذا الزمن العادل بانهأ لن تبقى طويلاً. و لكنها تريد البقاء . . .
لا أريد أن اتابع الكتابة لاني ساحتاج لكتب... لا بل لمكتبات لاضع كلماتي عن هذه المشاعر الكريهة. كل ما يراودني الان هو سؤال واحد هل هناك حقاً عدالة في هذه الحياة البالية؟ و أين ؟ لن أستطيع المعرفة لاني مشغول هذه الأيام بالمشاعر الجديدة التي تقتلني، و التي لربما ستأخذ عشرين عام اخرى لكي أتحرر منها و اتخذ قراري بان لا اقتل.

نوار يوسف 16 12 2010

هناك 18 تعليقًا:

رفاء المصري يقول...

نوار : إذا ما قتلك المشاعر ستقتلك الافكار و الهواجس التي تريد ان تتفجر في وجه هذا العالم الكريه،أرجو أن تتحفنا بمشاعرك هذه فهناك قراء ينتظرون

رياض يقول...

هناك من يكتب عن تجربته وهناك من يكتب بتجربته. أيا كان الأمر فلتقتلنا يا أخي معك لأننا نستحق القتل مثلك فالحياةلآخرين أما نحن فمجرد مشاهدين للحياة ثم ندونها.
حاجتك لمكتبات لتعبر عن حالتك ذكرني بآباء النقد الحديث عن عجز اللغة عن التعبير .

Unknown يقول...

وفاء و رياض شكراً كتير على التعليق، أنا أسف على التأخير كان في مشكلة ما خلتني إدخل على حسابي.
وفاء المشكلة إنو الكلمات لا تخرج إلا من الجرح و الألم و طالما الحياة هكذا ستبقى، دائما هناك كلمات تكتب
رياض معك حق بكل كلمة ذكرتها، لكن دعني أقول رأيي: أن نكون شهود على الحياد أفضل من أن نكون جزء من شئ ما نعرف لاحقا بانه لا يناسبنا.
في ما مضى كان يزعجني أن لا أجد مكان محدد لي بين من يتنازع ، لكن هذا الأمر يرحيني ألان.

mekho matrix يقول...

شكرا ع مجهودك




العاب فلاش

اخبار السيارات يقول...

thank you

اخبار السيارات

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

أسواق أونلاين يقول...

جيد

اسواق اون لاين يقول...

جيد

نافذه علي العالم يقول...

شكرا

المتحدة للمواقع يقول...

شكرا