لفترة امتدت أكثر من ثلاثة أشهر اعتقدت فيها باني لن أعود لاكتب في هذه المدونة بسبب اسمها و أنا كنت قد قررت بان لا اقتل.لكن لم أكن على علم بان الانسان يقتل في اللحظة التي يشعر بها و لا يستطيع بعدها الفرار. قررت.. و صممت.. و فعلت.. و لكن لم أكن على علم بان المشاعر التالية التي ستقتلني ستكون مشاعر عن شخص أخر... من ألم أخر... لا يربطني فيه لا بحر و لا جبل , لا صداقة و لا قرابة ... و لا أي مقوم من مقومات الاتصال سوى أنها انسانة مثلما كنت في ما مضى حينما كنت اقتل . و كما يبدو أني عاءد من جديد إلى ذلك الوضع الذي أبى أن يتركني وحيداً.
في هذا العالم يبحث الناس في الشبكة عن اناس اخرين ليقتلوا الوقت و ليقوموا باشياء تدل على حيوانيتهم. ليتحقق القول "من التراب و إلى التراب نعود"... و من ثم من هذا التراب تخلق حيوانات اخرى. لكن هي... كل ماكانت تبحث عنه هو الحب... الصداقة... هو كل شيء يمكن أن تجده مدفونا.. في المتاحف المدفونة في المقابر المخبأة بالكتب القديمة. هي كل ما تبحث عنه هو الحياة و لكن كل ما حصلت عليه هو بشارة من هذا الزمن العادل بانهأ لن تبقى طويلاً. و لكنها تريد البقاء . . .
لا أريد أن اتابع الكتابة لاني ساحتاج لكتب... لا بل لمكتبات لاضع كلماتي عن هذه المشاعر الكريهة. كل ما يراودني الان هو سؤال واحد هل هناك حقاً عدالة في هذه الحياة البالية؟ و أين ؟ لن أستطيع المعرفة لاني مشغول هذه الأيام بالمشاعر الجديدة التي تقتلني، و التي لربما ستأخذ عشرين عام اخرى لكي أتحرر منها و اتخذ قراري بان لا اقتل.
نوار يوسف 16 12 2010
هناك 19 تعليقًا:
نوار : إذا ما قتلك المشاعر ستقتلك الافكار و الهواجس التي تريد ان تتفجر في وجه هذا العالم الكريه،أرجو أن تتحفنا بمشاعرك هذه فهناك قراء ينتظرون
هناك من يكتب عن تجربته وهناك من يكتب بتجربته. أيا كان الأمر فلتقتلنا يا أخي معك لأننا نستحق القتل مثلك فالحياةلآخرين أما نحن فمجرد مشاهدين للحياة ثم ندونها.
حاجتك لمكتبات لتعبر عن حالتك ذكرني بآباء النقد الحديث عن عجز اللغة عن التعبير .
وفاء و رياض شكراً كتير على التعليق، أنا أسف على التأخير كان في مشكلة ما خلتني إدخل على حسابي.
وفاء المشكلة إنو الكلمات لا تخرج إلا من الجرح و الألم و طالما الحياة هكذا ستبقى، دائما هناك كلمات تكتب
رياض معك حق بكل كلمة ذكرتها، لكن دعني أقول رأيي: أن نكون شهود على الحياد أفضل من أن نكون جزء من شئ ما نعرف لاحقا بانه لا يناسبنا.
في ما مضى كان يزعجني أن لا أجد مكان محدد لي بين من يتنازع ، لكن هذا الأمر يرحيني ألان.
شكرا ع مجهودك
العاب فلاش
thank you
اخبار السيارات
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
جيد
شكرا
شكرا
فلنترك العنان للمشاعر للسجية للقدر .. للقلب اللي تعودنا نقفلو بألف مفتاح ومفتاح
وصدقني أنو نندم ع مشاعر أو اي شي عملناه بالحياة أهون مليون مرة إنو ماناخد الخطوة وتعيش التجربة للآخر
لأن الفرصة بتجي مرة وحدة بالحياة ومابتكرر
يمكن عن المشاعر عم أحكي
Robi
إرسال تعليق